عبر إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي عن أسفه لطرد لاعبه ماركوس راشفورد خلال الهزيمة 4-3 أمام كوبنهاجن الدنمركي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الليلة الماضية لتستمر متاعب فريق المدرب الهولندي خلال الموسم الحالي.

ووصف تن هاج قرار طرد راشفورد بأنه كان “قاسيا” وأنه غير مجريات المباراة تماما.

ومنح المهاجم راسموس هويلاند فريقه يونايتد بداية مثالية بإحراز هدفين لكن يونايتد الذي لعب بعشرة لاعبين أهدر تقدمه بهدفين بعد طرد راشفورد في الدقيقة 42 وأصبح في موقف لا يحسد عليه.

فقد خرج الفريق بالفعل من كأس الرابطة المحلية في إنجلترا بينما يحتل المركز الثامن بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز وزاد موقفه صعوبة في دوري أبطال أوروبا قبل أخر جولتين من دور المجموعات.

وحاليا يحتل يونايتد المركز الرابع والأخير بين فرق المجموعة الأولى في البطولة الأوروبية الأولى للأندية بثلاث نقاط.

وردا على سؤال حول أفكاره عن المباراة قال تن هاج لشبكة قنوات تي.إن.تي سبورتس “هل لديك متسع من الوقت؟”

“أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا جدا حتى خروج البطاقة الحمراء.

“البطاقة الحمراء غيّرت كل شيء. لقد أصبحت مباراة مختلفة.

“أمر مخيب للآمال.”

وطرد راشفورد بعد دهسه على كاحل إلياس جليرت أثناء محاولته تأمين الكرة وهو ما أغضب تن هاج الذي وصف القرار بأنه كان “قرارا قاسيا”.

وأضاف تن هاج “كان ينافس على الكرة. بعد نهاية المراجعة توجه (الحكم)إلى الشاشة. أعتقد أن الحكم لم يكن متأكدا.”

ولم يكن تن هاج الوحيد الذي تبنى هذا الموقف.

فقد انتقد أوين هارجريفز لاعب يونايتد السابق عبر شبكة تي.إن.تي سبورتس قرار الطرد قائلا “كان ماركوس فقط يحاول وضع ساقه أمام الكرة. لم يكن حتى ينظر إلى الكرة.. لم تكن (محاولته) تشكل خطورة.”

وقال بول سكولز لاعب يونايتد السابق “هذا حادث. كان (راشفورد) يحاول وضع قدمه وحماية الكرة.”

وكانت هذه أول هزيمة ليونايتد في دوري الأبطال يهدر فيها تقدمه بهدفين أول أكثر.

وكانت أيضا أول هزيمة للفريق في جميع المنافسات بعد تقدمه بهدفين منذ سبتمبر أيلول 2014 عندما خسر 5-3 أمام ليستر سيتي.

وبهذه الهزيمة يستمر تعثر يونايتد في الموسم الحالي الذي يشهد أسوأ بداية موسم في مسيرة النادي منذ 1962.

وقال تن هاج إن طرد راشفورد لم يكن القرار الوحيد الذي جاء في غير صالح فريقه خلال المباراة.

وأضاف تن هاجم “هذا هو الوضع. لكن الموسم لا يزال طويلا وسيتحول لصالحنا في مرحلة ما..

“نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا قاتلنا بكل جدية وقدمنا أداء جيدا ولم نحصل حتى على نقطة وحيدة.”