UTV صلاح الدين – واسط

على الرغم من الجهد الذي تبذله كوادر مركز مجاري سامراء بسحب مياه الامطار، لكن هذا غير كاف قياسا بكثافة تجمع المياه.

الامطار التي هطلت على سامراء خلال الايام الثلاثة الماضية كانت كفيلة بغرق الشوارع الرئيسية والافرع الداخلية للمدينة، حيث خرجت اغلب الشوارع التي لا تزال بعهدة شركة المجاري عن الخدمة.

ويقول محمد عبد الرحمن، ناشط، إن “أحياء بأكملها غارقة بالمياه والمواطن يصعب عليه التنقل من حي إلى آخر”.

اربعة شوارع رئيسية اعادت مسارها شركة المجاري بعد إنهاء اعمال مد الانابيب واكسائها، لكن هذا الاكساء لم يدم طويلا، فمياه الامطار التي هطلت كشفت عورة تلك الشوارع عبر التخسفات الناتجة عن رداءة ومستوى عمل المشروع الذي مضى عليه ثلاثة اعوام ولم ينجز الى الان.

وفي واسط، كانت زخات من المطر كفيلة بإغراق بعض الأسواق والشوارع، مثل اسواق ناحية شيخ سعد والنعمانية.

الحكومات المتعاقبة في واسط لم تنجح في تنفيذ شبكات الصرف الصحي والمجاري، هكذا يقول مواطنون غرقت منازلهم بمياه الامطار.

ويقول علي هاشم، مواطن، إن “شبكات المجاري الموجودة بحاجة إلى تبديل لأن المعالجات الحالية غير مفيدة في مواجهة الأمطار”.

موجة الامطار الاخيرة رفعت مناسيب نهري جزمان وسراق الحدوديين في واسط، مؤشر عده مختصون احتمالية لدخول موجة اخرى من السيول التي من الممكن أن تغرق المناطق القريبة منها مالم تجد الحكومة حلا فاعلا وعاجلا لشبكات الصرف في هذه المناطق.

تقرير مشترك: محمد حداد – حمزة الأسدي