UTV – نينوى

بعد إخراجهم من المخيمات قسرا، قرر نازحون إنشاء مخيم عشوائي لهم في أطراف الموصل، بعدما فقدوا الأمل بالدعم الحكومي والتعويضات أو إعمار مناطقهم المدمرة.

نحو ألف نازح من مناطق غربي نينوى، تقطعت بهم السبل بعد اخراجهم من مخيم حمام العليل جنوبي الموصل واغلاقه من قبل الحكومة، لينتهي بهم المطاف في منطقة الملوثة غربي المدينة، حياة تعكس هذه الصورة واقعها وأحوال من يعيشها.

ويقول حسن أسود، مواطن، “أخرجونا من المخيم بداعي إعطائنا منحة تبلغ مليونا ونصف مليون دينار، ولكنهم لم يسلمونا أي مبلغ حتى الآن، والآن نعتاش من الطمر الصحي”.

عشرات المواطنين رفضوا الحديث للكاميرا خوفا من طردهم من المكان وترحيلهم الى أماكن اخرى، فمن نزوح الى تهجير الى نفي في مناطق نائية من دون أي التفاتة حكيمة تنتشلهم مما هم فيه.

ويعيش مئات المواطنين على جمع البلاستيك والقصدير والزجاج من النفايات، ويعتاشون على بقايا الطعام من موقع الطمر الصحي المطل على خيامهم، فلا وجود لمدارس ولا مستوصفات ولا خدمات ولا أي شيء من مقومات الحياة.

تقرير: محمد سالم