UTV – نينوى

ما إن يحل شهر رمضان حتى يواجه المواطنون -وخاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود- مصاعب جمة في تأمين قوت أسرهم وتوفير متطلبات مائدة الشهر الفضيل، والتي اعتاد العراقيون أن تكون متنوعة الأطباق.

وعلى عكس شهور الصوم في الأعوام السابقة، أطلقت وزارة التجارة هذا الشهر ثلاث سلال غذائية في آن واحد، ضمن البطاقة التموينية والحصة الرمضانية وأخرى للمستفيدين من الإعانة الاجتماعية، وضمت هذه السلال مواد عديدة.

وقال غانم الجبوري، مدير فرع نينوى للمواد الغذائية، لـUTV إن “السلة تحتوي على السكر والزيت والمعجون والرز والبقوليات، أما السلة الرمضانية فتشمل الطحين والشعرية والنشأ والبيض، فيما تشمل سلة الرعاية الاجتماعية الحليب والشاي والزيت والسكر والطحين”.

وأمنت السلال الغذائية الثلاث في نينوى مؤن العوائل المتعففة، وحملت عن الكسبة وذوي الدخل المحدود بعض تكاليف شراء المواد الغذائية.

وقال علي الشمري، مدير الرقابة التجارية في نينوى، لـUTV إن “المواد يجري توزيعها بشكل منتظم بين للناس. السلة الرمضانية وسلة المشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية مجانية، وأي وكيل يتقاضى مبالغ يعرض نفسه لإلغاء الوكالة فورا”.

توزيع السلال الغذائية مع بداية شهر رمضان منع احتكار المواد الغذائية والتلاعب بأسعارها، كما كان عليه الحال في الأعوام الماضية، ما يؤكد نجاح خطة وزارة التجارة لدعم المواطنين والسيطرة على الأسعار في الأسواق.

تقرير: محمد سالم