هز فلوريان فيرتس وروبرت أندريخ الشباك ليمنحا باير ليفركوزن الفوز 2-صفر على مضيفه روما الإيطالي في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الخميس ليضع بطل ألمانيا قدما في أول نهائي قاري منذ 22 عاما.

وكان ليفركوزن، الذي سجل أطول مسيرة أوروبية بلا هزيمة في كل المسابقات متفوقا على رقم يوفنتوس القياسي، قد خسر 2-1 أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال موسم 2001-2002.

وفاز ليفركوزن بلقبه القاري الوحيد في الكأس الأوروبية عام 1988.

وكانت لليفركوزن اليد العليا في الدقائق الأولى، لكن روما دخل في أجواء المباراة مع مرور الوقت وكاد روميلو لوكاكو أن يضع صاحب الأرض في المقدمة بضربة رأس لكن الكرة اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 21.

لكن الأمور تغيرت لصالح فريق المدرب تشابي ألونسو الذي تقدم في النتيجة بهدف سجله فيرتس في الدقيقة 28 بتسديدة منخفضة مستغلا خطأ من دفاع روما.

وأساء ريك كارسدورب مدافع روما تقدير الكرة في محاولة التمرير لزميله ليوناردو سبيناتسولا من حدود منطقة جزائه ليقطع أليخاندرو جريمالدو لاعب ليفركوزن الكرة ويمررها إلى فيرتس الذي أسكنها الشباك.

وسنحت للفريق الألماني فرصة لمضاعفة تقدمه بعد ست دقائق لكن محاولة جيريمي فريمبونج أخطأت طريقها إلى المرمى.

واستمرت هيمنة الفريق الضيف على المباراة ونجح أندريخ في تسجيل الهدف الثاني الدقيقة 73 عندما أطلق تسديدة لا تصد ولا ترد من خارج منطقة الجزاء لتسكن الشباك.

وحصل روما على فرصة لتقليص الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع لكنه ضربة رأس البديل تامي أبراهام علت العارضة بقليل.

وهذه المرة الثانية على التوالي التي يتواجه فيها الفريقان في قبل نهائي الدوري الأوروبي بعدما تأهل الفريق الإيطالي إلى نهائي العام الماضي بفوزه 1-صفر على ملعبه ذهابا قبل التعادل سلبيا في ألمانيا.

وتأهل روما إلى الدور قبل النهائي بإحدى البطولات الأوروبية الكبرى للموسم الرابع تواليا.

وتقام مباراة الإياب في ليفركوزن في التاسع من الشهر الجاري على أن يلعب الفائز أمام المنتصر من مواجهة قبل النهائي الأخرى التي تجمع أولمبيك مرسيليا وأتلانتا.

ويقام النهائي في ملعب أفيفا في دبلن في 22 من الشهر الجاري.