نصبت دائرة الاتصالات والمعلوماتية في كربلاء 35 هاتفا عموميا داخل عدد من مدارس المحافظة، في تجربة تعد الأولى على مستوى العراق.

وتعمل الهواتف عن طريق بطاقات رصيد تباع في الحوانيت بأسعار تتراوح بين ألفين و20 ألف دينار.

وقال علي عبد عون، مدير اتصالات ومعلوماتية كربلاء، لـUTV إن “الدائرة تدرس إمكانية توفير الهواتف العمومية في المشافي ومراكز التسوق”.

وحد وضع هواتف عمومية في المدارس من حاجة الطلاب إلى أجهزة الموبايل، وخفف على الإدارات أعباء ملاحقتها لمنع التصوير واستخدامها بما يؤثر سلبا في البيئة الدراسية.

وقال حيدر لؤي، مدير مدرسة أبو المعالي في كربلاء، لـUTV إن “الهواتف العمومية قللت من ظاهرة حيازة الطلبة أجهزة الهواتف المحمولة داخل المدرسة”.

وفتحت الهواتف العمومية بابا للتواصل المستمر بين إدارات المدارس وأولياء الأمور لمتابعة أوضاع الطلبة.

وقال جواد كاظم، والد أحد الطلبة، لـUTV إن “فائدة الهواتف العمومية كبيرة جدا، فهي تبقينا على تواصل مع أبنائنا أثناء وجودهم في المدرسة”.

وتسعى مديرية تربية كربلاء، الجهة المستفيدة من المشروع، إلى شمول جميع مدارس المحافظة بالهواتف العمومية.

وقال عباس المسعودي، معاون مدير تربية كربلاء، لـUTV إن “هذه التجربة نتمنى تعميمها على جميع المدارس لتخليص الإدارات والجهات الحكومية وحتى أولياء الأمور من سلبيات الهواتف المحمولة”.

وبحسب مديرية الاتصالات في كربلاء، فإن المرحلة المقبلة ستهتم بتزويد مدارس البنات بالنسبة الأكبر من الهواتف بعد تطوير شبكات الاتصال الوطنية في المحافظة