UTV – ديالى

بعد نفاد كل الطرق لاستحصال حقوقهم، لم يجد ذوو الشهداء في ديالى سبيلا سوى الاحتجاج أمام بلدية بعقوبة، فما قضيتهم؟

قبل أكثر من عام تم منحهم قطع أراض على مشارف بعقوبة، لكنهم لم يستطيعوا الوصول اليها أو تشييد منازل فيها حتى الآن نتيجة الاستيلاء عليها من قبل جهات وصفوها بالمتنفذة.

ويقول كريم حسن، أحد ذوي الشهداء، إن “هذه القطع وزعت رسميا وكل المستفيدين تسلموا سندات 25، وعندما جئنا لترسيم حدود القطع فوجئنا بوجود مجموعة مسلحة تمنع المهندسين من الترسيم مدعية أن القطع لها”.

عدد قطع الأراضي التي تم توزيعها ولم يتمكن مستحقوها من الحصول عليها تبلغ 400 قطعة، ومع ذلك يؤكد أصحابها عدم استجابة المؤسسات الإدارية والأمنية لمطالبهم.

وتقول بشرى إبراهيم، من ذوي الشهداء، إن “المحافظ منحني كتابا إلى البلدية لتفرز القطعة، لكن البلدية رفضت الذهاب إليها بسبب الخوف من الجماعة المتنفذة”.

وطالب المحتجون بفرض القانون واسترجاع حقوقهم، كما أمهلوا السلطات أسبوعا للتدخل قبل تحول احتجاجهم السلمي إلى اعتصام مفتوح.

وتشهد محافظة ديالى سيطرة مجاميع مسلحة على أراض وبساتين بملكيات عامة وخاصة، إذ تعرضت مساحات شاسعة مؤخرا للتجريف وتحولت إلى مشاريع أو محال تجارية، فضلا عن قطع أراض سكنية وفقا لتقارير حكومية ورقابية.

تقرير: علي العنبكي