الأنبار-UTV

أكثر من 6 أشهر والأنبار كبقية محافظات العراق، تترقب حسم رئاسة البرلمان، وإنهاء شغور استحقاق المكون، والمضي في تشريع قوانين مهمة تخفف عن أهالي المحافظات المحررة الذين أثقلتهم ديون أعادوا فيها بناء منازلهم المدمرة، وآخرون يتجرعون مرارة النزوح حتى الآن.
وبعد هذا كله وانقضاء نصف عام على غياب التمثيل السياسي، وأدت جلسة السبت تطلعات الأنباريين، إذ وجدوا في صدارة ممثل محافظتهم فرصة لنيل حقوقهم، لكنها حقوق تعارضت مع مصالح حزبية ضيقة.
ولأنه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم، فإن الأوساط الشعبية تريد التصويت لشخصية قاسمتها النزوح وقارعت الإرهاب، وتدرك أن جبر ضرر المدمرة منازلهم حق كفله لهم الدستور.
أحمد المحمدي مواطن يقول، “المرشح سالم العيساوي يعلم ما تعاني منه المدن المحرر، والذي يأتي من الخارج لا يعلم شيئا، لدي مريض”.
وبين كل الخيارات يمثل ترشيح سالم العيساوي، واحدا من تطلعات الأنباريين، مصرين على اختياره ولو تعددت الجولات الانتخابية.
ومع هذه التطلعات، يترقب الشارع تصويت البرلمان على المرشح الممثل لطيف اجتماعي من المدن المحررة، يعي حجم حاجاتها، والقوانين الأكثر عجلة لتمريرها..