UTV – سامراء
موائد الخير في رمضان لا تعرف مكانا، في سامراء منذ الصباح الباكر تبدأ الحاجة “باهرة” بالرغم من كبر سنها الذي شارف على 80 بعمل الفطور للمحتاجين وفقراء المدينة بما جادت يداها وايدي ميسوري المدينة
تقول باهرة قادر وهي صاحبة مبادرة لإفطار العوائل المحتاجة إن هذا العمل تعودت عليه في كل رمضان منذ سنين كثيرة، نعدّ الطعام بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، وتؤكد الحاجة الثمانينية أن فريقاً شبابياً يدعى “التفائل” إضافة إلى فرق تطوعية أخرى يأتون للمساهمة بعد أن يتم جمع التبرعات.
أكثر من 3 آلاف منزل من محتاجي سامراء يتمّ توزيع فطور رمضان عليهم بشكل يوميّ اذا يتجول شباب متطوعون على الأحياء الفقيرة في المدينة لتوزيع الوجبات قبيل موعد الإفطار بساعتين
وعن المبادرات الإنسانية يقول علي عامر مواطن من سامراء (39 عاماً) إن “المبادرات لا تقتصر على منظمات المجتمع المدني أو حتى الفرق التطوعية، هناك عوائل تتعاضد فيما بينها، بل حتى أصحاب الهمم نراهم يوزعون الطعام في الشارع على الصيام أثناء آذان المغرب”.
مبادرات إفطار الصائمين من المحتاجين وغيرهم لا تجدها في صلاح الدين فحسب بل تمتدّ لجميع مدن البلاد فهو كرم اعتاد العراقيون على تقديمه كلّ عام
تقرير: محمد قادر