أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن اغتيال أحد عناصر “حزب الله” جراء غارة جوية استهدفته في منطقة برعشيت جنوب لبنان.

وذكر الجيش في بيانه: “نفذنا هجوماً جوياً على عنصر من حزب الله في برعشيت، أسفر عن تصفيته”، فيما تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق آثار القصف، إلى جانب صورة قالت إنها تعود للمستهدف، ويدعى حسين ضاهر، مشيرة إلى إصابة شخص آخر في الغارة.

وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة ضربات جوية إسرائيلية متكررة تستهدف مناطق جنوب لبنان، وخصوصاً القرى والبلدات القريبة من الحدود، حيث تزعم إسرائيل أنها تهاجم عناصر أو بنى تحتية عسكرية لحزب الله تشكل “تهديداً لأمنها”.

وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أنه قصف مواقع عسكرية في الجنوب اللبناني تحتوي على منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة يستخدمها “حزب الله”، وفقاً لما ورد في بيانه.

يُذكر أن إسرائيل كثّفت مؤخراً وجودها العسكري على حدودها الشمالية مع لبنان وسوريا، حيث نشرت كتائب إضافية واستدعت وحدات من قوات الاحتياط، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.

من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن قلقه من التصعيد الأخير، محذراً من أن هذه التحركات قد تعرقل جهود الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، في وقت نفى “حزب الله” نيته الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، في إشارة إلى التزامه بالتهدئة على الجبهة اللبنانية في الوقت الراهن.