
دعوة من 9 دول أوروبية لوقف…
نشرت قبل 4 ساعات
UTV – نينوى
توترات في المنطقة وتصاعد حدة الصراع بين إيران وإسرائيل، وتزايد الهجمات المتبادلة والتوترات العسكرية، كل ذلك يضع العراق في موقف حرج، من إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 11 تشرين الثاني المقبل.
خبراء في العلاقات الدولية يرون أن تصاعد الصراع قد يؤدي إلى عدم استقرار الأوضاع الأمنية في العراق، ما يؤثر سلبا على قدرة المفوضية على تنظيم الانتخابات في ظل تهديد عسكري يحيط بالعراق.
ويقول علي أغوان، أستاذ في العلاقات الدولية، “كيف يمكن أن نجري انتخابات ونحن في ظل تهديد نووي موجود من حولنا؟ أتصور إن لم يتم إيقاف إطلاق النار بين الجانبين سيكون الحديث عن وجود انتخابات في موعدها ضربا من ضروب الهذيان”.
وتأتي هذه التكهنات في ظل تعقيدات داخلية أيضا، حيث تخشى بعض الأطراف السياسية من صعوبة تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، نتيجة الانقسامات السياسية وتأثر القوى السياسية الحاكمة، التي تعتمد على دعم إقليمي خشية أن تؤدي التطورات الإقليمية إلى إضعاف نفوذها.
ويقول محمد غصوب، محلل سياسي، إن “الوضع السياسي قلق جدا ولم تُخلق حالة تجعل الناس تلتف حول القوى السياسية، فأي أزمة كبيرة ممكن أن تطيح بالعملية السياسية بأكملها وبقياداتها”.
ولم يصدر عن مفوضية الانتخابات أي قرار بتأجيل الانتخابات حتى الآن، فيما تؤكد أنها مستمرة بإجراءات تحديث بيانات الناخبين.
إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر يخضع لعوامل عدة، منها داخلية وخارجية، وأهمها توفير البيئة الملائمة أمنيا وسياسيا، بيد أن استمرار تصاعد التوترات الإقليمية يفتح التساؤلات عن مدى تحقيق ذلك.
تقرير: قاسم الزيدي
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات