UTV – بغداد

مع انتشار مرض الحمى القلاعية في العراق في الآونة الأخيرة، تبرز التساؤلات عن مدى خطورة انتقاله إلى الإنسان، فالمتخصصون يؤكدون صعوبة انتقاله، وإن انتقل في حالات نادرة، فإن علاجه ليس بالأمر الصعب.

ويقول د. محمد إسماعيل، استشاري علم الأمراض في جامعة كلكامش، إن “المرض لا ينتقل إلى الإنسان إلا ما ندر، وإذا انتقل فيمكن علاجه بالمسكنات وخافضات الحرارة، والعلاج يستغرق نحو 14 يوما”.

ولتلافي الإصابة بمثل هذا المرض، ينصح الأطباء بوجوب الاهتمام بمعرفة مصدر اللحوم والمنتجات الحيوانية المستهلكة منزليا، إضافة إلى تجميد اللحوم ومن ثم طهيها بشكل صحيح لغرض القضاء على أي فايروسات يمكن أن تحملها.

وتقول د. زينب رحيم، اختصاصية بيطرة، إن “شراء اللحوم يجب أن يكون من الأماكن المجازة والتأكد من وجود ختم على الذبيحة”.

وبحسب إحصاءات رسمية لوزارة الزراعة، فإن مرض الحمى القلاعية يسبب نسبة نفوق لا تتجاوز 3.9 بالمئة، وهو رقم ما زال ضمن المعدلات المقبولة رغم ارتفاعه نسبيا عن السنوات السابقة.

تقرير: حيدر البدري