
مشاركة مصرية واسعة في مهرجان كان…
نشرت قبل 20 ساعة
UTV – الأنبار
قد يُنظر إلى الصحراء على أنها مجرد رمال، ولكن في الحقيقة ثمة مكان وتوقيت يحولها إلى مرابع خضر، وهذا ما يمكن العثور عليه في الأنبار، حيث ربيع الباحثين عن فسحة بعيدا عن ضوضاء المدن.
في منطقة الروضة (30 كم جنوب الرمادي) يستثمر شباب الأنبار أيام الربيع، ليخيموا وسط أجواء طبيعية حيث الماء والخضراء، وفاكهة ولحم طير وسمك مسكوف، عبر سفرة أو ما تعرف بـ”الكشتة”.
ويقول وضاح الرفيعي، شاب من الأنبار، إن “هذه الأماكن يرتادها شبان حتى من محافظات أخرى وليس الأنبار فقط، وهي بفضل الله والقوات الأمنية مؤمنة بالكامل”.
وتتجمع مياه الأمطار في الواحات لتشكل بركا مائية ومستنقعات تنمو حولها الأعشاب مكونة واحات جميلة، وفي تلك المناطق تنعدم الاتصالات كنوع من الانقطاع عن العالم، وهو ما يمثل خلاصا لدى البعض من الهواتف التي لا تصلح إلا لتوثيق لحظات جميلة.
وكالعادة في أي فرح أنباري، يعلو صوت الجوبي وتشتد مسبحة الروساني على إيقاع من الفلكلور الشعبي للمحافظة، فيما يتخلل الجلسة العربية إبريق الشاي الذي لا يحلو إلا على الجمر، ويتسامر الشبان مع أبيات شعرية بينهم.
تقرير: نبيل عزامي
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة