UTV – واسط

بعد استقرار نسبي دام قرابة 3 أشهر، بدأ الدينار العراقي بالتراجع مرة اخرى أمام الدولار، ليصل سعره في السوق الموازية إلى نحو 156 ألفا لكل مئة دولار.
اضطراب سعر الصرف لا يتلاءم مع الارتفاع الحاد في أسعار السلع، وسبب هذا الارتفاع بحسب التجار هو التخوف من إرباك جديد قد يكبد البائع والمستهلك خسارات غير متوقعة.
سجاد شاكر تاجر يقول، “عملنا فيه خسائر كبيرة، منذ مدة عندما تريد أن تبيع شيء ما، بإمكانك ذلك، لكن يأتي شخص آخر ويبيعه بسعر آخر، هذا التذبذب يضر بالسوق”.
المنفذ الوحيد لدخول الدينار إلى السوق هو راتب الموظف الذي انخفضت قيمته التقديرية منذ أكثر من عامين، الأمر الذي جعل أغلب المواطنين يفضلون ادخار ما يجنونه بعد تحويل نصفها إلى الدولار والاقتصار في سلعهم على الحاجات الأساسية فقط.
حسين البديري مواطن يقول، “خسائرنا مستمرة، ننتظر ارتفاع أو انخفاض الدولارـ وهذا يؤدي إلى خسارات كثيرة، بالنتيجة لن أجلب بضاعة أو اشتري سيارة،، لاني أخشى على أموالي”.
هذا الخوف شل الحركة الاقتصادية في واسط، بينما عيون الجميع شاخصة نحو البنك المركزي وإجراءته، للحد من سيطرة سعر الصرف الموازي على السوق.

تقرير: حمزة الأسدي