
احتجاجات تركمانية تقطع الطريق الدولي بين…
نشرت قبل 17 ساعة
UTV – بغداد
يتعاظم احتمال اندلاع حرب ثانية بين طهران وتل أبيب، في سياق حديث متزايد داخل الأوساط الإيرانية والإسرائيلية عن استعداد إسرائيل والولايات المتحدة لضربات جديدة، ودعوات إلى تعزيز وحدة الصف الوطني تأهبا لأي هجوم مستقبلي.
وتأتي هذه التحذيرات رغم التهدئة التي رعتها قطر وأعلنت طهران تمسكها بها، إلا أن محللين لا يرونها نهاية الصدام، بل مجرد هدنة مؤقتة في صراع أعمق.
وباتت إيران تظهر قدرة على امتصاص الضربات، قيادة الجيش أكدت أنها جاهزة للرد القوي حال تكرار الاعتداء، هذا الاستعداد الإعلامي والسياسي يعكس توجها نحو تصعيد مرتقب، وهو ما يحمله سيناريو الحرب الثانية على أبواب المنطقة.
العراق ورغم عدم تورطه المباشر، لا يزال معرضا لتداعيات صراع إيران وإسرائيل، فهجمات يونيو سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها دفاعته الجوية، مع استمرار خروق الأجواء بمسيرات مجهولة المصدر. إلى جانب انتقادات لم تقتصر على القدرات العسكرية، بل شملت أيضا استمرار الاعتماد على منظومات قديمة، لتعلن بغداد عن خطط لتعزيز دفاعاتها الجوية بأنظمة طورتها كوريا الجنوبية وفرنسا.
اقتصاديا، الحرب الإيرانية الإسرائيلية أوهنت الأسواق العراقية، ما دفع الخبراء إلى دعوة بغداد لتعزيز شراكات إقليمية ودولية لحماية اقتصادها من موجات التوتر القادمة.
وفي ظل هذا المشهد المضطرب، وهدنة ينظر إليها كجولة مؤقتة، تحذر أوروبا من افتقارها إلى أي ضمانات حقيقية، تبدو المنطقة على شفير مواجهة جديدة، فيما يقف العراق على خط النار، تحت وطأة انفجار محتمل قد لا يكون أمنه واقتصاده بمنأى عنه.
تقرير: عدنان الدرويش
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة