UTV – الموصل
مؤتمر للأمم المتحدة كان من المفترض عقده في نينوى لحل مشكلة سنجار، لتواجه المنظمة الدولية عقبات منعتها من إقامة مؤتمر عن المنطقة، وأزماتها مستعصية على الحلّ.
غاية المؤتمر غير المنعقد كانت تقريب وجهات النظر بين مكونات القضاء باجتماع ممثلي سنجار مع مسؤول الملف السياسي في الأمم المتحدة (كلاوديو كوردن)، لكنّ وفد المكون الإيزيدي لم يحضر رغم توجيه دعوة رسمية أممية.
الحكومة المحلية في نينوى لم تسمح بإقامة مؤتمر صحفي لحساسية الموقف، لكنّ عرب سنجار سلّموا مطالبهم إلى الوفد الأممي عبر ورقة عمل مؤلفة من ثلاثة عشر نقطة شملت الجوانب الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
الشيخ خالد الدخيل ممثل عن عرب سنجار قال، “طلبنا إما تشكيل خلية أزمة للقضاء من كافة مكونات أهل سنجار، من العرب والكرد والمسيحيين والتركمان والأيزيدي أيضاً، أو جلب قائم مقام سنجار من خارج المحافظة”.
وجهاء وأعيان قضاء سنجار دعوا الحكومة إلى إعادة سلطة القانون وفرض هيبة الدولة وحلّ الفصائل المسلحة المرتبطة بجهات دولية لضمان عودة النازحين بشكل طوعيّ وسلميّ.
علي الشيخ أحد وجهاء سنجار ذكر أن “العودة مطروحة عند السياسيين، أما نحن كشعب متفقين تماما، لكن السياسيين أن لم يتفقوا هم مع بعضهم، لا يمكن العودة إلى سنجار، لذلك طرحنا عليهم تنفيذ اتفاقية إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية، ووضع خلية أزمة لعودة النازحين فورا إلى قضاء سنجار، وأن يكون من يحكم سنجار هم أهل سنجار أنفسهم”.
ورغم استمرار الأزمة وتعقيدها فإن نوابا يتحدثون عن تعهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحل مشكلة سنجار عبر تنصيب إدارة جديدة مستقلة، وتطبيق اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار المبرم بين بغداد وأربيل خلال اجتماع عقده مع نواب عن نينوى.
تقرير: قاسم الزيدي