حراك مكثف على خط الأزمة السياسية، يخوضه الإطار التنسيقي لتسهيل عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وتدشين مرحلة تكليف المرشح لرئاسة الحكومة، في خطوة يضع الإطاريون آمالهم عليها بعد عام من التصعيد والتعطيل.
ويقول رحيم العبودي، عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، لـUTV إن “كل المؤشرات السياسية تدل على أن هناك اتفاقا ملزما لجميع الأطراف. أعتقد أن جلسة الخميس ستكون مكتملة النصاب وهذا مهم جدا”.
وعلى الرغم من تراجع محاولات الإطار لإجراء حوار مع التيار الصدري، فإن لقاء جرى خلال الأيام الماضية، بين مفاوضين من التنسيقي على مستوى الخط الثاني ونواب سابقين عن التيار، فيما يؤكد متخصصون بالشأن السياسي، أن الحنانة لن تسكت طويلا وقد تعلق على جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
ويقول مجاشع التميمي، محلل سياسي، لـUTV إن “ما أتوقعه هو أن يكون هناك موقف للصدر. هو بالتأكيد يرفض أن يكون جزءا من هذه الحكومة”.
يأتي هذا فيما تداولت منصات مهتمة بالشؤون الصدرية مواقف لنواب مستقيلين تفيد بأن الحكومة المقبلة لن تتشكل، وسط انتظار موقف رسمي واضح من مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري أو وزيره.