طرحت قوى في الإطار التنسيقي تحديد جدول زمني لحسم المرشح لرئاسة الجمهورية، وقوبل هذا المطلب بالتحفظ في أربيل، فيما أكد أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن منصب الرئيس شأن كردي، مرجحين التوصل إلى اتفاق عبر أكثر من سيناريو.
وقال شيرزاد قاسم، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن “هناك مغازلة واضحة وصريحة من قبل الإطار للاتحاد الوطني”، معتبرا ذلك تدخلا في الشأن الكردستاني يزيد الموقف أزمة وتعقيدا.
واقترحت قيادات رفيعة في الحزب الديمقراطي اللجوء إلى التصويت على مرشحي البارتي واليكتي داخل برلمان الإقليم، أو بين أعضاء الكتل الكردستانية في مجلس النواب الاتحادي، لكن الاتحاد الوطني الذي يدافع بقوة عن مرشحه يستبعد اللجوء إلى هذين الخيارين.
وقال محمود خوشناو، القيادي في الوطني الكردستاني، إن “الاتحاد يأمل أن يصل مع الديمقراطي إلى حل لكل الملفات ومنها منصب رئيس الجمهورية”، مؤكدا أن الاتحاد يختار من يراه مناسبا ولا يجوز أن يكون هناك شرط مسبق في الحوارات السياسية.
ويجمع المحللون على أن سيناريوهات البارتي المطروحة لاختيار مرشح الكرد لرئاسة الجمهورية تصب في صالح وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، بسبب التفوق العددي لنواب الحزب الديمقراطي في برلمان الإقليم ومجلس النواب الاتحادي.