استئناف انعقاد مجلس النواب والعمل على تشكيل حكومة قوية باتفاق الجميع، هو ما خرج به اجتماع أربيل، بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة.
ويقول حلفاء مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، إن موقفهم الموحد هذا لا يتقاطع مع إرادة الصدر الغائب عن الاجتماع والحاضر في حسابات تشكيل أي حكومة جديدة، إذ يؤكد الديمقراطي والسيادة ضرورة المضي قدما بإجراء انتخابات مبكرة بعد تشكيل الحكومة مع تقريب وجهات النظر بين الفرقاء.
وتقول فيان دخيل، المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي النيابية، لـUTV، إن “الذهاب إلى عقد مجلس النواب واختيار رئيس جمهورية وتشكيل حكومة يجب أن يتناغم مع ما طلبه الصدر، وهي انتخابات مبكرة، وليس لدينا فيها أي مشكلة ولكن على أساس وأرضية قانونية دستورية وتفاهمات بين الكتل”.
وإذا استأنف البرلمان جلساته بعد زيارة الأربعين، فإن قضية مرشح رئيس الجمهورية سوف تطل برأسها من جديد.
ويتنافس الحزبان الرئيسان حتى اللحظة على المنصب، لكن الديمقراطي الكردستاني كشف مؤخرا عن تحقيق تقدم وتفاهمات عبر لجنة تفاوض مشتركة جمعته مع الاتحاد الوطني، من دون إعلان اسم مرشح التسوية بشكل صريح.
وتقول وفاء محمد، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV، “اتفقنا مع الاتحاد في حال انعقاد جلسة لتسمية رئيس الجمهورية سنذهب بمرشح تسوية، وسوف نعلن اسمه بعد أن نتأكد من انعقاد الجلسة”.
وبحسب مصادر عليمة، فإن التطورات الأخيرة سيعقبها حراك سريع مبني على مخرجات اجتماع أربيل لفتح قنوات حوار مع جميع الأطراف السياسية بهدف التوصل إلى تفاهمات كفيلة بإنهاء حالة الانسداد وتوضيح صورة وشكل المرحلة المقبلة.