يواجه بعض الناخبين احتمالية عدم ظهور بصماتهم بسبب مهنهم اليدوية الشاقة، كالنساجين والروافين وعمال البناء، إضافة إلى مرضى السكري.
ووضعت المفوضية شروطا لاقتراع هذا النوع من الناخبين، فإن كانوا يمتلكون بطاقة بايومترية محدثة سيتحقق الجهاز من بصماتهم الأربع المخزونة أصلا في بطاقتهم وسيعتمد البصمة الأقوى.
أما من يحمل بطاقة إلكترونية غير محدثة، فالشرط أخذ البصمات العشر لليدين، وبخلافه لا يمكن لهم التصويت، فضلا عن السماح لـ18 ناخبا في كل محطة اقتراع بتجاوز البصمة، وعند انتهاء العدد المسموح لن يُسمح لأي ناخب لا تظهر بصماته بالاقتراع.
ويقول أمير حسين جهاد، مسؤول إعلام مكتب انتخابات بابل، لـUTV إن “هناك إشعارا داخل جهاز التحقق يسمى إشعار التخطي، وهذا الإشعار نسبته 5% لمجموع الناخبين البالغ عددهم 450 ناخبا في كل محطة انتخابية”.
ويضيف جهاد “ستكون هناك عملية تخط لـ18 ناخبا قد تظهر عندهم هذه الحالات ضمن المحطة الانتخابية، وستُغلق هذه النافذة أوتوماتيكيا بعد تخطي هذه النسبة من قبل الجهاز”.
وعلى الرغم من أن هذه الفئة من الناخبين قليلة جدا ولا تؤثر في نتائج الانتخابات، بحسب مراقبين للشأن الانتخابي، فإنهم دعوا المفوضية إلى إيجاد بدائل في الانتخابات المقبلة لمنحهم حق المشاركة في اختيار ممثليهم.
وقال القانوني رضا العزاوي لـUTV “أعتقد أن هذه الفئة قليلة جدا، ولكن من الممكن أن يكون للمفوضية وقرارات مجلس المفوضين دور مهم في إيجاد وسائل حديثة في موضوع حق المشاركة وحق الانتخاب، وهذا ما منصوص عليه في المادة رابعا من قانون الانتخابات”.