
شركة “أوبن إيه آي” تطمح لجذب…
نشرت قبل 5 دقائق
مع توسع الحرب بين إسرائيل وإيران، يبدو موقف العراق الأصعب بين الدول القريبة من ساحتها، العراق الذي يعرف عنه أنه حليف نادر لإيران والولايات المتحدة ما زال على الحياد، لكنه سيكون الأكثر تضررا في حال شمول الحرب القواعد الأميركية فيه.
مخاوف بغداد جعلتها تبدأ جهدا دبلوماسيا مع عدد من دول الإقليم والدول الكبرى في محاولة لتطويق الصراع الحالي وضمان عدم توسعه على الأقل.
ويقول أثير الشرع، متخصص بالشأن السياسي، إن “العراق يحاول تطويق الأزمة عبر فتح عدة قنوات مع بعض الدول العربية والإقليمية ويسعى جاهدا إلى أن يكون خارج صراع المحاور”.
سلسلة اتصالات هاتفية مع فرنسا وتركيا ومصر والأردن، إضافة إلى الدعوة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، تمحورت حول تهدئة الجبهات وعدم توسعها، رافقها حراك حكومي داخلي ليقنع القوى السياسية بعدم دخول هذه الحرب من قبل أي جهة سياسية أو مسلحة، لارتداداتها الكارثية على البلاد.
ويقول مجاشع التميمي، متخصص بالشأن السياسي، “في الدرجة الأساس هي مسؤولية القوى السياسية لتقنع الأطراف كافة أن دخول العراق في هذه الحرب ليست من مصلحته”.
الجهد الدبلوماسي العراقي يحاول اليوم أن يأخذ دوره في محاولة لتحييد البلاد عن صراع الاستنزاف الذي ما زالت تداعياته ونهايته مجهولة.
وفي وقت تتبادل فيه تل أبيب وطهران القصف، تبقى الدبلوماسية هي سلاح العراق الوحيد في تجنب الانخراط في حرب لن يستطيع تحمل تبعاتها، حرب قد تقضي على كل مكتسبات سنوات الاستقرار النسبي الأخيرة في العراق.
تقرير: حيدر البدري
نشرت قبل 5 دقائق
نشرت قبل 10 دقائق
نشرت قبل 17 دقيقة
نشرت قبل 23 دقيقة
نشرت قبل 29 دقيقة
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 20 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة
نشرت قبل 21 ساعة