UTV – بغداد

صيام نيابي عن عقد الجلسات حتى نهاية شهر رمضان، هكذا تؤكد الكتل السياسية، معللة السبب بوجود خلافات سياسية ومقاطعة لأغلب النواب بسبب عدم إدراج بعض القوانين على جداول الأعمال.

التعطيل، وفقا لمتخصصين، سيسبب تراكم المشاريع وإحداث شلل في السلطة التشريعية والرقابية التي تعاني من هيمنة سياسية عليها تسببت بعرقلة عشرات الجلسات.

ويقول رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة، إن “غياب التوافق السياسي هو السبب الرئيس لعدم انعقاد الجلسات، كما أن ضعف أداء البرلمان يعزز هذا التراخي”.

وبحسب نواب، فإن تعطيل الجلسات وفرض مزيد من قوانين السلة الواحدة التي تسبب عادة عرقلة الاتفاق وتأجيل المشاريع، قد يؤدي إلى المطالبة بأن يحل البرلمان نفسه وإجراء انتخابات نيابية مبكرة لحل أزمة التأجيل التي رافقت الدورة الحالية للبرلمان.

ويقول محما خليل، عضو مجلس النواب، إن “الصبغة السياسية غلبت على الصبغة التشريعية والرقابية في البرلمان، لذا لن يكون انعقاد الجلسات سلسا”.

ويتوقع متخصصون استمرار عرقلة الجلسات حتى بعد انقضاء شهر رمضان، لانشغال الكتل السياسية ببرامجها الانتخابية وقرب انتهاء عمر المجلس الذي ينتظر أشهرا معدودة قبل أن يحل نفسه استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة.

 

 

تقرير: علي أسد