توعد أبو علي العسكري المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، بـ”وضع المعتدين خلف القضبان” ما لم يتم تحقيق “المطالب الثلاثة” لقادة الحشد الشعبي.

وقال العسكري في تدوينة على تويتر “نؤكد على إتمام المطالب الثلاثة لقادة الحشد والتي تحقق منها اثنان، كان أولهما خروج القائد قاسم مصلح وإن كان اتهامه كيديا”

وأضاف العسكري “نذكّر أن رسول الله (ص) كان يمهل ثلاثا، فإذا ما كررها الغادر الكذوب، فإننا لن نعود بعدها إلى مواقعنا إلا بعد وضع المعتدين خلف القضبان، وحينها لن تنفعهم شفاعة الشافعين ولا تغريد الأصدقاء الأقربين لا شرقا ولا غربا”.

ولم يذكر العسكري المطلبين الثاني والثالث بعد ذكره مطلب إطلاق سراح مصلح، كما لم يوضح من هم المقصودون بـ”المعتدين”.