UTV

في بغداد حيث مركز السلطة ومقر التشريع دعم لمخرجات زيارة واشنطن وتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقات بين الجانبين بما يصب في ازدهار البلاد.

تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، والتوجه نحو استثمار موارد البلاد ومصادر الطاقة المتجددة، والاكتفاء الذاتي بحلول عام 2030، وإجراء إصلاحات اقتصادية ومالية واسعة، نقاط حظيت بتأييد نيابي وسياسي واسع، إذ تأتي ضمن خطوات الحكومة لتنفيذ رؤية متكاملة على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني.

عضو مجلس النواب محمد عنوز يقول، “نحن مع أي توجه يصب في مصلحة العراق وحماية سيادته وحقوق شعبه، ولن نتردد لحظة واحدة، إضافة إلى النظر بقضية الجانب المالي والمصرفي مع العراق”.

التأييد النيابي تبعه تأييد شعبي لمساعي الحكومة نحو الانفتاح على أقطاب العالم، واتخاذ سياسة متوازنة مع الجميع تضمن عدم الانجرار وراء الصراعات الإقليمية وحماية سيادة العراق عبر تفاهمات واتفاقات أمنية شاملة.

“الدعم الكامل لزيارة السوادني إلى واشنطن .. هذا ما تقوله أربيل على لسان رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، الأوساط السياسية متفائلة بأن الملفات العالقة بين أربيل وبغداد ستجد طريقها إلى الحل بعد عودة السوداني إلى بغداد.

أزمة رواتب موظفي الإقليم تم حلها قبيل زيارة واشنطن.. فيما بقي ملفي النفط وسنجار، يأمل الكرد بحلهما قريبا بوساطة أميركية.

السياسي الكردي كاظم ياور يقول، “الملف الاقتصادي يمكن اعتباره الأبرز، الذي يهم العراقيين خاصة كردستان، وكانت هناك رسائل مباشرة من قبل السوداني لحكومة كردستان العراق من حيث إطلاق راتبين قبل ذهابه إلى أميركا، هذه الرسائل إيجابية للداخل العراقي وفي الولايات المتحدة الأميركية”.

يضم وفد السوداني 4 ممثلين عن إقليم كردستان، ما بعث رسالة طمأنة إيجابية تؤكد أن المصالح الكردية ستكون على طاولة الحوار في البيت الأبيض.

 

 

تقرير مشترك
علي أسد ومشرق المنصور