UTV

في غضون 13 ساعة فقط، الأجهزة الأمنية في النجف أعلنت إلقاءها القبض على جميع المتورطين بجريمة مقتل الدكتور فيصل الحويزي.. الجريمة شغلت الرأي العام العراقي عموما والنجفي خصوصا وتضاربت المعلومات والأخبار حول دوافعها.
الثلاثة المتورطون في جريمة قتل الحويزي من بينهم امرأة هي طليقة ابن المقتول.. اعترفوا خلال كشف الدلالة بتفاصيل فعلتهم، وبحضور قاضي التحقيق والمحافظ والقيادات الأمنية.. كاميرا «يو تي في» رافقت إجراءات التحقيق في موقع الحادثة ووثقت الاعترافات.
محافظ النجف يوسف كناوي يقول، “المدينة آمنة وهي في أفضل حالتها، وهناك متابعات مستمرة في هذا الموضوع، أبلغ أهلي في النجف بأن أي شخص تسول له نفسه أن يخل بأمن المحافظة وأبنائها سيكون مصيره مصير قتلة الدكتور الحويزي”.
تجري الأجهزة الأمنية الآن في حي الغري وسط النجف كشف الدلالة لجريمة قتل الدكتور فيصل الحويزي قبل يومين.
الجريمة التي وقعت في النهار تطلبت جهودا أمنية وفنية كبيرة من القادة الأمنيين والمسؤولين في المحافظة، ما أدى إلى القبض على جميع المتورطين سريعا، إذ كان القاتل محكوما عليه عامين بقضية مخدرات وسرقة أيضا واستأجرته طليقة ابن الدكتور الحويزي مع سائق التكسي كما يقول قائد شرطة المحافظة.
قائد شرطة النجف علاء الفتلاوي يقول، “السارق من أرباب السوابق محكوم سنتين ومضى عليه شهرين منذ خروجه من السجن على قضية سرقة ومخدرات، ما يعني أنه قاتل وسارق مأجور، كما يوجد شخص محرض وامرأة، خلال 13 ساعة بعد العمل المتواصل والجهد الفني لخلية الصقور تم الوصول إلى الجناة ومن المخطط له ومن الذي قام بالقتل، وتم القبض على العجلات والأشخاص الذين نفذوا”.
جهود كبيرة بذلتها الأجهزة الأمنية أسفرت عن كشف ملابسات الجريمة والمتورطين فيها بوقت قياسي، ولاقت ترحيبا من المواطنين واستعادت الطمأنينة في نفوس النجفيين، مع مطالبتهم بتكثيف الجهد الأمني والاستخباري والتدقيق على المطلوبين للقضاء ومراقبة تحركات أرباب السوابق..

تقرير: حسام الكعبي