UTV – بغداد

مجلس النواب يدخل شهره الرابع بلا رئيس أصيل، والقوى السنية بدأت سلسلة تحركات واجتماعات للذهاب الى البيت التشريعي مرة أخرى، وإعادة إحياء الحراك السياسي لانتخاب رئيس جديد للبرلمان.

تحركات القوى السنية الجديدة تؤكد التزامها بالاستحقاق السياسي مع القوى الأخرى، وهذه التحركات تأتي بمسار جديد يوازي مسار المحكمة الاتحادية وإشكالية الجلسة الأولى، وهو أن المضي بانتخاب رئيس جديد للبرلمان لا وجود لقرار ولائي يتعارض معه.

الإسراع بانتخاب رئيس جديد بالنسبة للقوى السنية أحد أهدافه استعادة التوازن “المكوناتي” للمجلس، بعد أحاديث كثيرة حول الاستئثار برئاسة البرلمان، وقصدية المماطلة بحسم الموضوع.

ويقول نجم القصاب، رئيس مركز المورد للدراسات الاستراتيجية، إنه “بتأخير اختيار رئيس للبرلمان ستكون هناك عرقلة للقوانين، وثانيا انعدام الثقة داخل ادارة الدولة”.

أهداف أخرى تحقيقها يتطلب حسم منصب الرئيس، وهي إدراج قوانين “الاتفاق السياسي لتحالف إدارة الدولة” على أجندة الجلسات والمضي في حسمها، خاصة بعد الشكاوى “الكردية-السنية” من عرقلة بنود الاتفاق السياسي من قبل جهات “لا تريد أن تنجح الحكومة في حسم بنود ذلك الاتفاق”.

ضبط “أجندة الجلسات” من ناحية نوعية التشريعات التي تقرأ أو تمرر، أو حتى القوانين التي تعدل، والكلام القديم الجديد عن تعطيل انتخاب رئيس للبرلمان من أجل تمرير حزمة من المشاريع “الانتقائية” التي تخدم بعض الكتل، هاجس آخر يجعل ملف رئيس البرلمان أولوية للقوى السياسية في الأيام المقبلة.

تقرير: حيدر البدري