UTV – بغداد
مقاتلات أميركية تحلق في سماء كركوك، هذا ما يورده شهود عيان من الشمال الغربي حيث قضاء الدبس، بعد أيام على استهداف فصائل مسلحة كانت تستعد لاستهداف قواتها في العراق.
فهل تحولت عمليات الردع الأميركية إلى عمليات استطلاع تؤدي إلى مزيد من الضربات الاستباقية، ولاسيما بعد دخول المقاتلات بدلا من المسيرات.
عين الأسد غربا وحرير شمالا، قاعدتان تضمان قوات أميركية تقول عنها واشنطن إنها غير قتالية، تعرضتا أمس إلى هجمات بطائرات مسيرة وهو أسلوب تتبعه جماعات مسلحة في العراق.
تقول مصادر أمنية إن المسيرة الأولى أسقطت داخل عين الأسد من دون أن تترك أي خسائر بشرية أو مادية، فيما أسقطت منظومة الدفاع الجوي في قاعدة حرير مسيرة ثانية خارج أسوار القاعدة.
وفي حصيلة الاستهدافات منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي، يقول البنتاغون إن سبعا وسبعين مرة استهدفت فيها القواعد الأميركية في العراق وسوريا، من قبل الفصائل، مدعومة من إيران.
الهجمات، والهجمات المضادة تحرج الموقف الرسمي، الذي يحاول مسك العصا من المنتصف، فمن جهة تدين بغداد أي استهداف أميركي داخل الأراضي العراقية وتعده خرقا للسيادة، فيما تحاول تفكيك الأزمة عبر وساطات رفيعة لإقناع الفصائل بالكف عن استهداف المصالح الأميركية، ولتخفيف حرج دولي بلغ أقصاه.
تقرير: عبد المهيمن باسل