بغداد-UTV

حرب قد تطول.. 27 يوما وغزة تقصف، أكثر من تسعة آلاف شهيد وآلاف الجرحى، أكثر من ثلثيهم اطفال ونساء.. لا ذنب لهم إلا أنهم من القطاع.

مجازر ترتكب في كل ساعة، تقول منظمات دولية إنها: جرائم حرب. وعلى ما يبدو أن تل أبيب لم تفق من صدمة السابع من أكتوبر حتى اللحظة، حين كانت قبتها الحديدية في سبات.

وردة فعلها ليست جديدة على أهالي غزة، لكن هجمات المقاومة هي الأشد وقعا على اسرائيل منذ وقت طويل، التي تلقت دعما لم يسبق له مثيل، تزامن ذلك مع تحريك الولايات المتحدة أساطيلها نحو المنطقة، إلى جانب زيارات الزعماء المتتالية.

هل هو ضعف في وسائل دفاع الاحتلال، أم انتقام من غزة؟ أم أن أنفاق المقاومة هي أكبر من دفاعات إسرائيل وحدها.. أسئلة كثيرة بقيت من دون إجابات بعد أسابيع من القصف، وأطنان من المتفجرات لم تحقق نصرا يذكر على غزة، التي تشهد تصاعدا في أعداد الشهداء.. وهي ليست فقط أرقام.. بل أرواحا أزهقت مقابل الدفاع عن القضية.

هجوم بري يبدو أن تأجيله ليس بيد قوات الاحتلال وحدها.. سبعة وعشرون يوما، والعالم يسمع صرخات أهالي غزة، واستغاثاتهم، تعلو على أصوات القنابل، وبالطبع أعلى من كل أصوات الإدانة في العالم… عالم غير قادر أو غير راغب في التحرك بشأن غزة يقول منسق أممي للإغاثة.

لا ماء و لا كهرباء و لا وقود …و لا علاج أيضا، لا مكان آمنا في سجن غزة الكبير، لكن المحاصرين يقولون: لن نرحل.

تقرير: علي حليم