UTV – نينوى

رويدا رويدا بدأت الحياة تدب في أسواق وشوارع الحمدانية بعد مرور أسبوع على فاجعة خلفت نحو 300 ضحية بين شهيد وجريح.

ما بين تشييع الضحايا وإقامة مجالس العزاء وإيقاد الشموع، هكذا مر الأسبوع الأول على سكان بلدة بغديدا شرقي الموصل بعد فاجعة العرس الأليمة، إذ تركت ندوبها على وجوه السكان الذين بدأوا بالعودة إلى ممارسة حياتهم تدريجيا.

ويقول أنور صباح، صاحب محل، لـUTV إن “الحركة في السوق خاملة لأن الناس متعبة نفسيا ولا ترغب بالخروج إلى الأسواق”.

الأفران ومحال بيع المواد الغذائية والصيدليات عادت لتفتح من جديد في بلدة بغديدا بعد إغلاق استمر أسبوعا، حدادا على أرواح الضحايا، فنفاد المؤن والأدوية من المنازل في المدينة أجبرهم على إعادة افتتاح الأسواق جزئيا.

ويقول صبحي إسحاق، مواطن من أهالي الحمدانية، لـUTV إن “من الضروري عودة الحياة. الناس تحتاج إلى أشياء ضرورية”.

وينتظر سكان قضاء الحمدانية الكشف عن نتائج اللجنة التحقيقية القضائية النهائية التي وعدت بتحقيق العدالة وأخذ حقوق ذوي الضحايا.

تقرير: قاسم الزيدي