UTV – نينوى

وقعت كارثة الحمدانية، ولم تشفع الحلول الترقيعية لصحة نينوى بإنشاء مستشفيات “كرفانية” كان الغرض منها أن تكون وقتية إبان عمليات التحرير، لكن هذه الحلول عجزت عن استيعاب ضحايا ومصابي الفاجعة التي كشفت حجم الإهمال الذي تعيشه المحافظة منذ تحريرها.

ستة مستشفيات “كرفانية” هي ما تتعكز عليه مدينة الموصل، لا توفر سوى جزء قليل من احتياجات المواطنين ولا تناسب كثافة السكان، فضلا عن خطرها المحدق الذي قد يتسبب في كارثة لا تحمد عقباها في حال نشوب حريق.

يقول يوسف مؤيد، ناشط، لـUTV إن “ما تم توفيره في مستشفيات الموصل من مستلزمات طبية وعلاجات هي تبرعات من الأهالي”.

وخسرت نينوى خلال العمليات العسكرية 15 مشفى حكوميا دمر معظمها بالكامل، فيما نجت أجزاء من مستشفيات أخرى بأعجوبة، تقبع جميعها تحت رحمة المنظمات الدولية لإعمارها.

عجز المستشفيات الحكومية “الكرفانية” عن تأمين العلاج واحتياجات صالات العمليات التي توقف بعضها عن العمل لنقص المستلزمات الأساسية، دفع الموصليين إلى مراجعة مستشفيات أهلية أو السفر إلى المحافظات المجاورة لتلقي العلاج

تقرير: قاسم الزيدي