UTV – ديالى

ثالث استهداف لأبراج الطاقة خلال أسبوع في العراق، وهذه المرة طال التخريب خط شرق بغداد-ديالى الحيوي.

واستهدف تفجير بعبوات ناسفة الخط الناقل للكهرباء عند ناحية خان بني سعد جنوبي بعقوبة، وعدّته الحكومة عملا إرهابيا يستهدف راحة المواطنين، مؤكدة أنها تعرف الجهات التي تقف وراءه لكنها لم تسمها.

ويقول يونس هاشم، باحث في الشأن الأمني، لـUTV إن “الموضوع انتقل إلى الأبراج القريبة من المدن وانتقلنا من الأعطال الفنية إلى هذه العمليات. إذن هناك استهداف للطاقة الكهربائية بصورة عامة ولاسيما ما شهدناه في العاشر من محرم. هناك من يحاول عرقلة الخدمة وعرقلة جهود الحكومة الاتحادية”.

حوادث استهداف الأبراج في صلاح الدين وديالى والحرائق المفاجئة في محطات الجنوب رفعت سخونة الصيف على المواطنين بزيادتها ساعات انقطاع الكهرباء، وهو ما دفع رئيس الوزراء إلى إصدار أوامر فورية بمحاسبة ضباط وقادة الأمن في المناطق التي تشهد أعمال تخريب لأبراج الطاقة.

ويقول عبد الله الحيالي، قائمقام بعقوبة، لـUTV إن “موضوع استهداف هذه الأبراج هو من صميم عمل الحكومة الاتحادية. هناك مخابرات وأمن قومي للبلاد يستطيع معرفة هذه الجهات التي تقف وراء استهداف أبراج الطاقة”.

وخلال السنوات الثلاث الماضية تعرضت أبراج الكهرباء الى أكثر من 100 تفجير في مدن عدة، أبرزها كركوك وديالى ونينوى وصلاح الدين، ينسب بعضها إلى مجاميع إرهابية وأخرى إلى جهات متنفذة تستغل حرب الأبراج لتحقيق مكاسب مادية وسياسية.

وعلى خلفية عودة مسلسل تفجير الأبراج إلى الواجهة، استنفرت طواقم الكهرباء لإعادة الأبراج المستهدفة إلى الخدمة، فيما شددت القوات الأمنية إجراءاتها لمنع استهداف مزيد من خطوط نقل الطاقة.

تقرير: علي العنبكي