UTV – نينوى

استنفر سكان منطقة الأربجية شرقي الموصل، صغارا وكبارا، بجهود ذاتية لمواجهة الفيضانات مع بدء هطول الأمطار، ولعل حالهم يعكس الصورة واضحة لما آلت إليه أوضاع المنطقة.

أضرار كبيرة لحقت بممتلكات المواطنين بعد عجز مجاري تصريف المياه عن استيعاب كميات الأمطار التي حلت ضيفا ثقيلا على المواطنين في منازلهم متسببة بإتلاف ممتلكاتهم وإجبارهم على مغادرة المنازل.

وتشهد الموصل مع كل موجة أمطار فيضانات وسيولا وتجمعات لبرك مياه كبيرة تتسبب بعزل بعض المناطق وقطع الطرق وشل الحركة فيها ساعات وربما أياما، ما دفع قيادة العمليات إلى استنفار جهدها الهندسي في إغاثة المواطنين المحاصرين داخل دورهم.

أكثر من ترليون دينار أنفقته وزارة البلديات والحكومة المحلية في نينوى على نحو من ثمانية مشاريع للمجاري في مدينة الموصل وحدها، في وقت يتساءل فيه المواطنون عن مصير تلك الأموال وجدوى المشاريع العاجزة عن استيعاب الأمطار وتصريفها.

 

تقرير: محمد سالم