أمام مصحف موضوع على رف، نسج العنكبوت بيته منذ 14 عاما من دون أن يمس أحد المصحف، بعدما أغلقت أبواب مسجد إبراهيم الخليل في حي أور و19 مسجدا آخر في جانب الرصافة من بغداد خلال ظروف مقيتة.
وحافظ أهالي المنطقة على ممتلكات المساجد طوال السنوات الماضية حتى تحرك تحالف السيادة عبر ممثليه وديوان الوقف السني لافتتاحها مجددا.
ويقول محمد فاضل التميمي، النائب عن تحالف السيادة، لـUTV إن “حملة إعادة افتتاح المساجد المغلقة في بغداد بدأت من مسجد إبراهيم الخليل في حي أور. هذه الحملة تجسد حرصا منا على الروح الوطنية بين أبناء الشعب”.
وتم افتتاح مسجد السلام في منطقة الشعب خلال التحرك نفسه عبر جولة شارك فيها قادة عسكريون وأمنيون ووجهاء من المنطقة، في خطوة تؤكد الحرص على حفظ السلم المجتمعي.
ويقول طه مرزوق، مدير أوقاف بغداد-الرصافة، لـUTV إن “هناك كشوفات تخص المسجد سيتم تنظيمها، وخلال شهر سيكون الافتتاح النهائي في حفل رسمي”.
“في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه”، يجري العمل على إعادة تأهيل مساجد الرصافة مع عهد جديد، لتصدح مناراتها بصوت الرحمن ونبذ حقبة غابرة لم تكن إلا فتنة رفضها الوطنيون على امتداد البلاد.