نينوى-UTV

على مدار السنوات التي أعقبت التحرير، عانت المدن المحررة وما تزال من نكبات وأزمات عديدة، لم تستطع الحكومات المتعاقبة الاقتراب من حلها ولو جزئيا.

وتفاقمت مأساة المدن المنكوبة بالحرب خلال حكومة مصطفى الكاظمي، متضمنة ملفات شائكة وإهمالا كبيرا وإعمارا ينتظر صرف التعويضات المتأخرة ومصالح متنفذين مقدمة على مظالم الفقراء.

ويريد سكان المناطق والمدن المحررة الكثير من الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها بعد مخاض عسير، فيما يقول مراقبون إن أمام رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني حربا طويلة ضد فساد وإهمال وتقصير طال أمده، وأفقد المواطنين الثقة بالحكومة.

تعويض المتضررين من حرب داعش، وملف النازحين الذين لم تف الحكومات السابقة بوعود إنهائه وإرجاعهم الى ديارهم، وكذلك المغيبون، الأكثر تعقيدا بين جميع الملفات، والتي تنتظر تحركا من السوداني وحكومته المرتقبة لإعادة ثقة الشارع بالعملية السياسية.

وتطلب المدن المحررة من الحكومة الجديدة إنصافها بقرارات جدية وحاسمة من خلال إلغاء الإجراءات التعسفية بحقهم والتي تضعهم منذ سنوات تحت طائلة الاتهام.

المراسل: محمد سالم