UTV - البصرة

أصبحت إيلاف حميد، وبعد مشاركتها في عدد من الدورات التدريبية، المدربة الأولى على مستوى البصرة والعراق في مجال الغوص، مقتحمة بهذه الخطوة رياضة كانت حكرا على الرجال سنوات طويلة.

وتقول إيلاف لـUTV إن “نساء البصرة في الآونة الأخيرة وبسبب السفر، صارت لديهن رغبة بتعلم تجربة الغوص، وفي البصرة لا يوجد كادر نسائي يعلم هذه الرياضة، ومن هنا دخلت دورات في مجال الغوص وحصلت على شهادة كأول امرأة تدرب الغوص في العراق، كما حصلت على رخصة للتدريب”.

ولم تكتف إيلاف بالغوص فقط، فقامت بافتتاح دورات لتعليم الأطفال ومن جميع الفئات العمرية رياضة السباحة، أما المتدربة “ريتاج” وبعد نجاتها من حادث غرق، التحقت بإحدى هذه الدورات، وأصبحت الآن قادرة على إنقاذ نفسها إن تعرضت للموقف ذاته.

وتقول ريتاج إن “تعلم السباحة استغرق مني ثلاثة أيام.. كنت خائفة ويائسة من تعلمها، لكن كابتن إيلاف شجعتني وعلمتني السباحة والغوص”.

وسارع كثير من الأهالي إلى تسجيل أبنائهم كي يتعلموا هذه الرياضة، فهي ليست وسيلة للتسلية فقط، بل تؤدي إلى تحسين صحتهم.

قلة المسابح المخصصة للنساء هي المشكلة الأكبر أمام الدروس الميدانية لتعليمهن الغوص والسباحة، لذلك تركز إيلاف على تعليم صغار السن في مدينة يحدها البحر وتشطر الأنهار مناطقها.

المراسل: سعد قصي

الكلمات الدلالية