الموصل-UTV

احتفلت بلدة بغديدا، ذات الغالبية المسيحية والواقعة شرقي نينوى، بعيد السعانين استذكارا لدخول السيد المسيح مدينة القدس الشريف.

وتضمن الاحتفال إقامة صلوات وتراتيل دينية في كنيسة الطاهرة الكبرى وسط البلدة.

ويقول الأب مغناطيوس أوفيكا، لـUTV، إن “تسمية عيد السعانين أطلقت على دخول يسوع إلى أورشليم، وهذا الدخول كان على حمار، وهو دليل على البساطة والتواضع والمسالمة”.

وانطلقت، مع انتهاء الصلوات، مسيرة عيد السعانين من كنيسة الطاهرة الكبرى، لتجوب شوارع بغديدا، مرورا بالكنائس القديمة، بمشاركة رجال دين والمئات من الأتباع، حاملين أغصان الزيتون وسعف النخيل في إشارة إلى طلب البركة وإحلال السلام.

ويقول الأب روني موميكا، أمين سر مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك، لـUTV، إن “اليوم كانت رسالتنا إلى العالم إننا باقون في هذه البقعة من الأرض مع أقراننا من الطوائف والأقليات الأخرى، ولنثبت وجودنا”.

ويرتدي المحتفلون بعيد السعانين أزياء تراثية ذات ألوان زاهية عرفت بها مناطق سهل نينوى.

وتقول هناء قاشا، إحدى المحتفلات بالعيد “بأغصان الزيتون نستقبل السيد المسيح. اليوم عرس كبير في قرقوش يزهو بالألوان الحلوة ألوان الربيع ألوان الجمال والأزياء الشعبية المختلفة”.

وعبّر ربيع حنا، أحد المحتفلين، عن “الفرحة لا توصف بهذا اليوم. لدى الناس طقوس بهذا العيد وأزياء تراثية وملابس غريبة”.

ويأتي عيد السعانين في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير للمسيحيين قبل عيد الفصح أو القيامة ويليه أسبوع الآلام ويسمى هذا اليوم أيضا بيوم السعف أو الزيتون.

المراسل: قاسم الزيدي