قالت الخارجية الأميركية، إنها فرضت أمس الاثنين عقوبات على 11 شخصا من كبار ممثلي قطاع الدفاع الروسي، وذلك على خلفية الأحداث في أوكرانيا.

وأضافت الوزارة في بيانها: “تواصل الخارجية الأميركية فرض عواقب وخيمة على قيادة قطاع الدفاع الروسي”.

وأشارت الوزارة، إلى أن العقوبات شملت رئيس الحرس الوطني الروسي فيكتور زولوتوف، ومدير الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري الفني دميتري شوغاييف، والمدير العام لشركة “روسوبورون اكسبورت” ألكسندر ميخيف، وكذلك ثمانية نواب لوزير الدفاع الروسي وهم: أليكسي كريفوروشكو، وتيمور إيفانوف، ويونس بيك يفكوروف، ودميتري بولغاكوف، ويوري سادوفينكو، ونيكولاي بانكوف، وروسلان تساليكوف وغينادي جيدكو.

ووفقا للقرار سيتم تجميد جميع الممتلكات أو الأسهم التي يملكها الخاضعون للعقوبات في الولايات المتحدة، وستخضع لعقوبة التجميد كذلك أية مؤسسات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للأشخاص الخاضعين لهذه العقوبات، كما يحظر على مواطني الولايات المتحدة إجراء أي معاملات مالية تتعلق بممتلكات هؤلاء الأشخاص.