بطول 1200 كم، افتتح العراق الطريق الدولي رقم واحد عام 1988، ليكون الشريان الاقتصادي له مع الدول العربية.
وعلى الرغم من انسيابية حركة العجلات، فإن معوقات فنية على الطريق لا تزال موجودة بعد تحريره من تنظيم داعش الإرهابي، وتؤدي إلى تراجع التدفق التجاري إلى 90%، بحسب غرفة تجارة الأنبار.
وقال عامر خلف، رئيس غرفة تجارة الأنبار، لـUTV، إن “نسبة التبادل التجاري ضئيلة حاليا ولا تتجاوز 10%، لوجود عوائق إدارية”.
وأضاف خلف أن “بعض المناطق التي يمر بها الطريق الدولي تحتاج إلى إعادة تأهيل، وتجهيزها بمحطات وقود ودور استراحة وغير ذلك من الخدمات الأساسية”.
ويفتقد الطريق حاليا عبور الشاحنات الأردنية التي تلتقي مع نظيراتها العراقية في منطقة تبادل تجاري قرب طريبيل، لعدم وجود اتفاق على دخول أحد الطرفين إلى أراضي الآخر، وهو ما يضيف على البضائع تكاليف أخرى.
وقال خالد روكان، الخبير الاقتصادي، لـUTV، إن “تبادل دخول الشاحنات بين العراق والأردن إذا تم فإنه سيسهم بتقليل كلف البضائع على المستهلك بنسبة 5% على الأقل”.
وينقل الطريق حاليا المواد الغذائية والسيارات، إضافة إلى المواد الإنشائية ومعدات المصانع، بحكم ارتباطه بميناء العقبة الأردني.