انتقد مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سياسة واشنطن القائمة على الدبلوماسية، والتي تنوي إدارة الرئيس جو بايدن تبنيها إزاء إيران، متوقعا أن يكون مآلها الفشل.

وفي مقال له بمجلة ناشونال إنترست (National Interest)، كتب مايكل ماكوفسكي الذي يشغل أيضا منصب رئيس المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA)، أن بايدن لن يحقق من وراء دبلوماسيته هذه الشيء الكثير سوى العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، بينما ستصل طهران على الأرجح إلى مستوى يتيح لها أن تصبح قوة نووية.

وذكر ماكوفسكي أن بايدن بدا متشددا عندما رفض، أمس الأحد، مطلب إيران رفع العقوبات الأميركية عنها، حتى تعود طهران للامتثال لبنود الاتفاق.

واعتبر أن ذلك الموقف لا يعدو أن يكون سوى “خلاف تكتيكي”، إذ إن القصة الحقيقية هي أن بايدن بتقديمه تنازلات أحادية الجانب وتجاهله إسرائيل وتخفيف حدة خطابه إزاء طهران، سيكون مجردا من كثير من النفوذ الذي يعينه على إصلاح عيوب الاتفاق النووي، وسيتيح لإيران تطوير قدراتها النووية، على العكس تماما مما تعهد به.

ولفت المسؤول الأميركي السابق إلى أن بايدن كان قد أعلن في سبتمبر الماضي، “التزامه الراسخ بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.