قال المفوض البحري في ليبيريا اليوم الأحد إن سبعة أشخاص على الأقل فُقدوا بعد غرق سفينة شحن، كانت قد مُنعت من الإبحار، قبالة سواحل ليبيريا.
وغادرت السفينة نيكو إيفانكا -المسجلة في ليبيريا- العاصمة مونروفيا صباح أمس متوجهة إلى ميناء في جنوب البلاد على الرغم من أنها تخضع لأمر احتجاز من السلطة البحرية الليبيرية لعدم وفائها بمتطلبات السلامة الأساسية.
وقال المفوض البحري يوجين ناجبي في مؤتمر صحفي إن السفينة أرسلت إشارة استغاثة بعد ظهر أمس لإبلاغ خفر السواحل بأن المياه بدأت تتسرب إلى داخلها. وبحلول الوقت الذي وصلت فيه السلطات، كانت قد غرقت جزئيا بالفعل.
وأضاف ناجبي: “نأمر بالتحقيق في كيفية تمكن سفينة، محتجزة بسبب عدم استيفائها لمتطلبات السلامة الأولية، من الإبحار وعلى متنها ركاب وبضائع”.
وتابع قائلا: “لكن الأولوية قبل هذا التحقيق لجهود البحث والإنقاذ الجارية”.
وقال نائب وزير الإعلام إن العدد الدقيق للركاب المفقودين لا يزال غير معروف.
وأضاف أن بيان السفينة أظهر وجود 18 شخصا على متنها وقت المغادرة، لكن السلطات تشتبه في إمكانية وجود المزيد على متنها، بالنظر إلى أن السفينة غير مرخصة لنقل الركاب في المقام الأول.
ومن بين المدرجين في البيان قبطان سويدي وعضو طاقم صيني وتسعة أعضاء من هيئة امتحانات مدرسية في غرب أفريقيا.