UTV - بابل

أظهرت دراسة بحثية في جامعة بابل أن نحو 30% من البالغين في العراق مصابون بالسمنة، وهي نسبة وصفها المتخصصون بـ”المخيفة”.

وتعد منظمة الصحة العالمية، السمنة من الأمراض المزمنة التي تتسبب بأمراض مزمنة خطيرة أخرى.

وذهبت الدراسة إلى تزايد الإصابة بالسمنة لدى الأطفال، وهذا ما قد يؤثر في القدرة الإنتاجية للمجتمع ووضعِ الصحة العامة برمته.

وقال د. حسن بيعي اختصاصي طب المجتمع والأسرة في كلية طب حمورابي، UTV إن “الدول النامية ومنها العراق تعاني من أرقام مخيفة بالسمنة، وآخر تلك لـ الأرقام هو إصابة 30% من العراقيين بهذا المرض.

وأضاف بيعي أن “السمنة تؤدي إلى تأخر التنمية في العراق، ولكن الموضوع مسكوت عنه ويتم التعامل معه بسطحية.

ويقول متخصصون إن سوء النظام الغذائي سبب رئيس للسمنة، وإن الأطباق العراقية الشهية المعروفة على مستوى الشرق الأوسط تعزز ذلك، إلى جانب العادات والتقاليد المتمثلة بإقامة الولائم، إضافة لمسببات وراثية وجينية.

ودفعت الزيادة في نسب الإصابة بالسمنة كثيرين إلى التوجه للعيادات الطبية الخاصة بتنظيم التغذية وإنقاص الوزن.

UTV،لـ وقالت ابتهال الأسدي، الطبيبة المتخصصة في علم التغذية
إن “الرجال أكثر إقبالا والتزاما من النساء، خصوصا في أداء التمارين اليومية، فضلا عن النظام الغذائي.”

وبحسب وزارة الصحة فإن عدد الذين يعانون من البدانة بين العراقيين خلال عام 2015 بلغ نحو 29 مليون شخص، فيما أفادت دراسة بحثية بريطانية بأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا وخطر الوفاة.

المراسل: حيدر الجلبي