أبدى تحالف عزم استغرابه من عدم سماح مفوضية الانتخابات له باستبدال مرشحيه الذين تم استبعادهم من السباق الانتخابي.
وقال فارس طه الفارس، القيادي في التحالف، لبرنامج “الحق يقال الذي تبثه UTV، إن “عددا من مرشحي تحالف عزم استبعدوا ظلما بسبب تأثيرات سياسية”.
وأضاف الفارس “نستغرب من عدم سماح المفوضية لتحالف عزم وغيره باستبدال المرشحين المستبعدين”، مشيرا إلى أن “تحالفي عزم وتقدم هما الأشد تنافسا على الأصوات في المناطق السنية”.
من جهته، قال عماد باجلان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني للبرنامج ذاته، إن “مرشحين اثنين من الحزب الديمقراطي الكردستاني، تم استبعادهما بطريقة خبيثة”.
وأشار إلى أن “هناك تفهامات وتقاربات بين أحزاب كردية وسنية وشيعية ربما ستنضج خلال 3 أشهر”، لافتا إلى أن “الكاظمي سيحصل على الولاية الثانية بنسبة 80% وبدعم الصدريين والديمقراطي الكردستاني”.
إلى ذلك، قال إياد العنبر، أستاذ العلوم السياسية، إن “خفض عدد المرشحين إلى النصف في الانتخابات المقبلة مقارنة بالسابقة جاء بسبب الدوائر المتعددة”.
وأضاف العنبر أن “الزعامات السياسية هي من تقرر شكل التحالفات لا النواب الفائزين في الانتخابات”، مبينا أن “الكاظمي يراهن في بقائه على فشل القوى السياسية في إيجاد بديل عنه في الحكومة المقبلة”.