كشفت منى الساير تفاصيل جديدة عن قضيتها مع ابنتها الفنانة حلا الترك، وذلك بعد انتهاء مدة المهلة الثانية التي منحها إياها القضاء البحريني لتجمع المبلغ المتنازع عليه وقيمته 53 ألف دولار.
وكتبت على صفحتها: “الحياة تجارب، والمواقف تكشف لنا من هم وما هي نوايا بعض البشر.. أشكرك يا الله أحبك يا الله لأنك دائما معي وتسخر لي كل اللي يخدم العدالة الإلهية. قبل كل شيء، شكرا لك يا الله، أتوجه بجزيل الشكر للقضاء البحريني النزيه والعادل واللي نظر في قضيتي ومراعاة ظروفي وأني أم حاضنة لابني عبدالله.. وأشكر المحامية الشيخة سلوى آل الخليفة على مساندتها لي وكرمها وطيبة أخلاقها ومواقفها النبيلة… وكل العاملين وكل طاقمها، سنين معاي تعبوا كثير أنا ممتنة لكم”.
وتابعت: “اللي كانت ولا تزال تدعم وتساند كل شخص تعرض لمثل هذه المواقف، كانت في مثابة الأخت والصديقة وموقفها غيّر موازين كثيرة على الصعيد الشخصي، وأشكر فريق المونتاج على الإهداء الرائع، أنا ممتنة لكم من القلب ولوجودكم ومساندتكم لي”.
وختمت: “وأخيرا بفضل الله زار الفرح دارك وانفك كربك الخلاص من حكم السجن لمدة عام”.
وكانت فجّرت منى مفاجأة بقضيتها مع إبنتها، وردّت على محامي عائلة إبنتها، الذي نفى أن تكون حلا هي من تسببت في صدور الحكم ضد والدتها، لكونها قاصراً ولا تستطيع رفع قضية ضدها.
وأشارت منى الى أنها “لا تريد تشويه صورة ابنتها مثلما اتهمها البعض بعد الكشف عن تفاصيل القضية بينهما”، موضحة أن والد حلا الترك، محمد الترك، هو من قام برفع القضية ضدها للمطالبة برد مبلغ 20 ألف دينار بحريني.
وتابعت: “الأب هو اللي رافع الدعوى لكن لأن حلا قاصر بس هي راحت أخدوها وشهدت في المركز وثبتت أقوالها ولأن نيتهم سيئة عندي رد على المحامي الخاص بهم وعلى كل ما حكاه”.
وأوضحت أنها “لا تريد الحديث عن بعض التفاصيل حتى الآن حفاظاً على ابنتها ومن أجلها”، معلقة: “كله علشان خاطر حلا وإلا كنت طلعت قلبت الدنيا”.
كما قالت منى: “أتمنى الموضوع ينحل وحلا لو ما بدها تعيش معايا تعيش بطريقة صحية وتكون مرتاحة، دي بنتي وأنا بزعل عليها هي بالنهاية بنتي وما بيهون لي فيها”.