تبين الشابة مها عبد الوهاب ما يمكن أن تقدمه دار الطبع والنشر الخاصة بها، لفتاتين اقتربتا من إنجاز تأليف كتاب لهما، بعد أن دفعها ولعها بالكتب والقراءة إلى تأسيس “دار المها” تيمنا باسمها.
وأقدمت مها على تأسيس الدار وسط بعقوبة بعد تخرجها من كلية علوم الحواسيب، ليكون الأول من نوعه في ديالى، حيث يطبع المؤلفات وينشرها داخل المدينة بدلا من بغداد وغيرها من المدن.
وتقول مها لـUTV إن “ما نركز عليه هو جودة الطباعة والمحتوى الرصين”.
وتضيف “أنجزنا 75 إصدارا في مدة قصيرة لا تتجاوز 6 أشهر، بينها إصدارات تم تسويقها وأخرى شخصية للكتاب فقط”.
وبالإضافة إلى دار المها، تشهد ديالى في السنواتِ الأخيرة دخولا متسارعا للمرأة في سوق العمل، ولا سيما ضمن قطاع المشاريعِ الثقافية.
هبة أحمد شابة أخرى أسست مشروعها الخاص، وهو مكتبة وسط بعقوبة اسمها “مكتبة أقحوان”، وتقول إن العمل بالكتب كان حلما بالنسبة إليها، وحققه إكمال دراستها الثانوية بعد ذلك، لأنها تعد نشر المعرفة “أمرا لا يقبل التأجيل”.
وتضيف هبة لـUTV أن “إنجاز مشروع المكتبة تم بدعم من إحدى المنظمات ومن أسرتي التي ساندتني وشجعتني على تحقيق حلمي”.
وتشير إلى “توفير المكتبة خدمة توصيل إلى جميع المحافظات، فضلا عن خدمة استعارة الكتب لمدة أسبوع أو أكثر”.