قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه وجّه وكالات المخابرات الأميركية للبحث عن الجهة المسؤولة عن هجوم إلكتروني معقد ببرامج لطلب الفدية أصاب مئات الشركات الأميركية، و”دفع للاشتباه في تورط عصابات إلكترونية روسية”.
وكانت شركة “هنتريس لابس” للأمن الإلكتروني قد قالت يوم الجمعة إنها تعتقد أن عصابة ريفيل لطلب الفدية المرتبطة بروسيا هي المسؤولة عن الهجوم الأخير.
لكن بايدن قال خلال زيارة لولاية ميشيغان إن “الاعتقاد المبدئي” للحكومة الأميركية يتمثل في “عدم مشاركة متسللين روس في الهجوم الإلكتروني”.
وأضاف قائلا: “الاعتقاد المبدئي أنها ليست الحكومة الروسية لكننا لسنا متأكدين بعد”.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة سترد إذا خلصت إلى أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم.
وكان الرئيس الأمريكي قد حثّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في جنيف يوم 16 يونيو/حزيران على اتخاذ إجراءات صارمة ضد متسللي الإنترنت الذين ينشطون في روسيا وحذّر من عواقب في حال استمرار مثل تلك الهجمات التي تطلب فدية.