عقدت خلية الأزمة الطارئة لمعالجة وضع الكهرباء، اجتماعها الأول برئاسة مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، وخرجت بعدد من التوصيات.
وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان إن “الاجتماع حضره الكادر المتقدم لوزارة الكهرباء، للتحقيق بشأن ما حدث من انطفاء المنظومة الكهربائية فجر الجمعة، وبيان مسبباته فيما لو كانت فنية أو بسبب الإهمال والتقصير أو أية أسباب أخرى، ومحاسبة جميع المقصرين، خصوصا وأن الإنتاج الفعلي قد ارتفع قبل حادث الانطفاء بأيام إلى مستوى لم يتحقق من قبل”.
وأضاف البيان أن “الاجتماع شهد مناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لمنع تكرار ما حدث، وتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين، وإيجاد الحلول السريعة لإضافة وحدات جديدة لزيادة الإنتاج”.
وبحسب البيان، وجه الكاظمي وزارة المالية والوزارات الأخرى “بتوفير كل التسهيلات للمعالجة العاجلة للإشكالات التي تعاني منها وزارة الكهرباء، إلى جانب تقديم خطة عمل طارئة للمعالجات كي لا تؤثر على تجهيز المواطنين بالكهرباء”.
وأشار البيان إلى “مناقشة حماية أبراج الطاقة الكهربائية من استهدافات المخربين والإرهابيين، حيث قدمت قيادة العمليات المشتركة تقريرا عن إجراءاتها لحماية الأبراج الكهربائية، وشدد الكاظمي في هذا الصدد على بذل أقصى الجهود لتعزيز الحماية لأبراج الطاقة”.
وأوصى الاجتماع بضرورة تجهيز القدرة عبر خطوط الربط مع الجانب الإيراني كحل سريع للصيف الحالي، ولغرض حل مشكلات انخفاض مستويات الجهد في المنطقة الجنوبية.
وقال “عادل صادق” الخبير في شؤون الطاقة لـUTV إن هناك “محطات متنقلة تسمى ABB سيتم الاستعانة بها في تقوية الخطوط الناقلة ضمن المنطقة الجنوبية، وهو ما يعني الربط الشبكي مع إيران”، موضحا أن “هذا الحل يحمي الشبكة من الانهيار إذا حدث هبوط كما في المرات السابقة”.
وأوصى اجتماع الخلية أيضا بقيام الشركات العامة لنقل الطاقة الكهربائية بالفحص الحراري المستمر لخطوط الضغط الفائق 400 kv، وتحويل مسؤولية شبكات النقل داخل محطات التوليد من شركات الإنتاج إلى شركات النقل كل حسب منطقته.
كما أوصى الاجتماع بالمباشرة فورا بقيام شركات النقل بنصب متسعات على مجاميع القوى (132 kv) للمحطات لرفع مستويات الجهد، وإلزام دوائر التوزيع في المحافظات بتحسين معامل القدرة على شبكاتها، فضلا عن ضرورة قيام شركة “سيمنز” بضبط قيم التردد لوحداتها العاملة فوق التردد O/F على قيمة 52:50 HZ كما هو الحال في وحداتGE، وفقا للبيان.