شاركت 50 شركة عراقية و7 مؤسسات مالية وآلاف المنتجات المحلية في معرض “صنع في العراق” الأول في نينوى.
وأقيم المعرض على أرض جامعة الموصل، وشهد حضورا جماهيريا كبيرا وإرشادات بمستوى التطور في الصناعات والإنتاجات المحلية ووصولها إلى مراحل واعدة.
وقال منهل عزيز الخباز وزير الصناعة والمعادن في مؤتمر صحفي نظمه داخل المعرض، إن “الصناعة هي القاطرة الأساسية التي تقود إلى مجتمع متقدم واقتصاد يمكن أن ينهض بالبلد بشكل سليم”.
وأضاف أن “المنتجات هنا متنوعة جدا من القطاعات العام والخاص والمختلط، وهذه المنتجات لا تشكل سوى 40% من منتجات وزارة الصناعة والمعادن”.
ولطالما سعت الشركات العراقية العراقية إلى الاستغناء عن الاستيراد والاكتفاء ذاتيا في المجالات الصناعية والتجارية والزراعية وحتى الطبية، وبعد مرور أكثر من عام ونصف عام على انطلاق الحملة الأولى لدعم المنتج الوطني تستعرض المصانع العراقية منتجاتها وقدراتها على منافسة المستورد
وقال عماد كريم مدير الشركة العامة للصناعات الهيدروليكية لـUTV إن “المواطن العراقي متشوق لاستعادة الثقة بالمنتج المحلي الذي غاب فترات طويلة، وهناك إشارات بأن العراقيين بدأوا يتقبلون فكرة اقتناء المنتجات العراقية”.
ويرى متخصصون أن عدم تفعيل قانون حماية المنتجات المحلية، وعدم إلزام القطاعين العام والخاص بشرائها، أخّر عمليات تطوير الإنتاج والمنافسة في السوق.
وقال كريم “نحتاج إلى تنفيذ حقيقي لقانون حماية المنتجات المحلية، حيث يجب منع استيراد أي شيء يتم إنتاجه في العراق، وحتى نصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، علينا أن نخصص موازنة لإعادة إعمار المصانع المدمرة”.