
المسيّرات المنفلتة لا تتوقف عن استهداف…
نشرت قبل 10 ساعات
UTV – أربيل
نحو 15 طائرة مسيّرة استهدفت إقليم كردستان خلال الأسبوع الحالي، وتركزت معظم الضربات على حقول النفط.
شركة “دي إن أو” النرويجية أعلنت تعليق الإنتاج مؤقتا في أحد حقولها في منطقة زاخو، بعد تعرضه لهجوم مباشر.
وتأتي هذه الحملة من الهجمات المسيّرة في وقت حساس، يتزامن مع مفاوضات مكثفة بين أربيل وبغداد بشأن استئناف إنتاج وتصدير النفط من حقول الإقليم.
يقول عبد الرزاق علي، قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، “كيف يُطلب من الإقليم تسليم 230 ألف برميل يوميا، بينما تتعرض حقول النفط للقصف اليومي؟ آخرها هذا الصباح، حيث استُهدف حقل في فيشخابور وآخر في زاخو، وثالث في شيخان. كيف يمكن العمل في ظل هذه الظروف؟”.
مجموعة “أبيكور”، وهي ممثل صناعة النفط في كردستان، أدانت الهجمات، واتخذت قرارا بإيقاف إنتاج 200 ألف برميل يوميا مؤقتا، بهدف تقييم الوضع وضمان سلامة العاملين والمنشآت، وهو ما اعتبره محللون سياسيون ضررا مباشرا يهدد الاقتصاد الوطني، ويعطل التفاهمات الجارية بين الإقليم والحكومة الاتحادية.
ويقول المحلل السياسي فراس النجماوي إن “هذه الهجمات تُعد تهديدا للسلم والأمن المجتمعي، وتتسبب بإضرار مباشر بالاقتصاد العراقي، سواء في الإقليم أو على مستوى الدولة الاتحادية، خصوصا أن هذه الحقول تسهم بشكل رئيسي في تمويل الموازنة، في ظل الاتفاق الأخير بين أربيل وبغداد بشأن تسليم المنتجات النفطية مقابل صرف الرواتب”.
وتتواصل الهجمات بواسطة الطائرات المسيّرة مستهدفة بشكل رئيسي منشآت النفط والطاقة في كردستان، وقد خلّفت بعضها، إلى جانب الخسائر المادية، تداعيات سياسية وأمنية.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن تنفيذ هذه الهجمات، في وقت تمر فيه المنطقة بحالة من التوتر وعدم الاستقرار، خاصة بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل.
تقرير: مشرق المنصور
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة
نشرت قبل 17 ساعة