
انقطاع التيار الكهربائي يشعل شرارة اتهامات…
نشرت قبل 6 ساعات
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن مليون طفل آخر أكملوا جرعات التطعيم الثلاثة الأساسية ضد أمراض مثل الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.
وعلى الرغم من هذا التقدم، تنذر التغيرات الجذرية في التمويل وتصاعد الصراعات العالمية وتزايد المعلومات المضللة حول اللقاحات بعرقلة هذا التقدم أو حتى عكس مساره، الأمر الذي يشكل خطرا.
وقالت كيت أوبراين مديرة إدارة التطعيم واللقاحات والمستحضرات البيولوجية في منظمة الصحة العالمية للصحفيين “وصلنا إلى مرحلة صعبة للغاية، وأصبح من الأصعب تحقيق مزيد من التقدم لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات”.
وأوضحت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء أن 89 بالمئة من الأطفال الرضع على مستوى العالم، حوالي 115 مليون رضيع، تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي في 2024، بينما أكمل نحو 109 ملايين رضيع جميع الجرعات الثلاث لهذا اللقاح.
ولكن قرابة 20 مليون رضيع لم يحصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح بما في ذلك 14.3 مليون طفل لم يتلقوا أي نوع من اللقاحات مطلقا.
وأضاف التقرير أن هذا الرقم يزيد بأربعة ملايين عن الهدف المحدد لهذا العام للبقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهداف خطة تطعيم 2030.
وأظهرت البيانات أن ربع الرضع في العالم يعيشون في 26 دولة فقط تعاني من الهشاشة أو الصراعات أو الأزمات الإنسانية لكنهم يمثلون نصف الأطفال غير المطعمين على مستوى العالم.
وارتفع عدد الأطفال غير المطعمين في نصف هذه الدول على نحو سريع من 3.6 مليون في 2019 إلى 5.4 مليون في 2024.
وقالت أوبراين “بدأنا نرى مؤشرات واضحة على التراجع، وفي دول أخرى، جمودا في معدلات تغطية اللقاحات”.
ورغم التحديات، تمكنت عدة دول من توسيع نطاق اللقاحات ضد أمراض مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي وشلل الأطفال وفيروس الروتا.
وأظهرت بيانات أن 31 بالمئة من الفتيات المؤهلات على مستوى العالم تلقين في عام 2024 جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، وهي نسبة لا تزال بعيدة كل البعد عن هدف التغطية البالغ 90 بالمئة بحلول 2030 لكنها تمثل ارتفاعا كبيرا عن نسبة 17 بالمئة المسجلة في 2019.
كما تحسنت التغطية العالمية ضد الحصبة، ولكن معدل التغطية الإجمالي أقل بكثير من نسبة 95 بالمئة المطلوبة في كل مجتمع لمنع تفشي المرض.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية ليونيسيف “الخبر الجيد أننا نجحنا في توصيل اللقاحات المنقذة للأرواح إلى عدد أكبر من الأطفال، لكن ملايين الأطفال لا يزالون بلا حماية ضد أمراض يمكن الوقاية منها، وهذا أمر ينبغي أن يقلقنا جميعا”.
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 14 ساعة
نشرت قبل 14 ساعة
نشرت قبل 14 ساعة
نشرت قبل 14 ساعة
نشرت قبل 14 ساعة
نشرت قبل 14 ساعة
نشرت قبل 14 ساعة