
تعرفة جمركية مضاعفة وانتظار لعدة أيام…
نشرت قبل 8 ساعات
UTV
سجلت ذي قار أكثر من 50 حالة انتحار خلال النصف الأول من هذا العام بحسب خلية الأزمة في المحافظة، ففضلا عن العوامل النفسية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية يضيف متخصصون ظهور حركات منحرفة تدعو إلى الانتحار كعامل جديد يسهم في ارتفاع نسب الانتحار.
ما تزال أعداد حالات الانتحار في ذي قار تشهد تزايدا خلال السنوات الخمس الماضية، إذ يشير خطها البياني إلى أنها في ارتفاع متواصل منذ أكثر من عقد من الزمن.
عضو خلية أزمة الانتحار في ذي قار علي الدوخي يقول، “تجاوزت حالات الانتحار في النصف الأول من هذا العام 50 حالة، فيما كان النصف الأول من العام الماضي قد سجل 53 حالة، الأعداد تزداد سنة عن سنة”.
الأمراض النفسية إحدى أبرز الأسباب لكن تلاشي دور المؤسسات المعنية وقلة الاهتمام الحكومي بهذا الملف يفاقم الأزمة على مستوى الكم والنوع.
أستاذ علم الاجتماع في جامعة ذي قار محمد السهر يقول، ” الدولة والمجتمع الدولي يتحملان، لأنها لم تفكر في إيجاد صور وردية للحياة، فعدم وجود صالات للسينما ومسارح وانعدام الترفيه، خصوصا نحن نعيش في مدينة ترتفع فيها درجات الحرارة إلى أكثر من خمسين حالة”.
وعلاوة على الدوافع النفسية المتعلقة بالمقدمين على الانتحار فإن عوامل خارجية أخرى تتعلق بالظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية تسهم إلى حد كبير في زيادة السجل البياني لحالات الانتحار.
اختصاص الطب النفسي في صحة ذي قار إبراهيم صفاء يقول، “ظاهرة الانتحار لها أسباب اقتصادية، من ضمنها العطالة والبطالة وقلة فرص العمل للشباب، ولذلك يتم التوجه إلى الشارع، وهناك يمكن أن يلتقوا الناس السيئين الذين يدفعونهم إلى الانتحار”.
ويضيف متخصصون عاملا آخر رفع من نسبة الانتحار في الأعوام القليلة الماضية بعد ظهور حركات منحرفة تدفع الشباب الى الانتحار بدواع عقائدية، تعكف الجهات الأمنية منذ أعوام على تتبع أفرادها لإحالتهم إلى القضاء بعد تسجيل حالات انتحار وفقا لهذه الدوافع.
تقرير: أحمد السعيدي
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة